(قصص أخرى )
كان المطر يهطل منذ الساعات الأولى لفجر هذا اليوم. وزال يهطل بغزارة وشده وقد غدت التاسعه صباحا حين افاقت هند من نومها وقد قضت ليله مؤرقه لم تنم الا فى الرابعه فجرا كان صوت المطر قد بدأ يتسلل. الى اذنها من خلف زجاج النافذه. ولقد شعرت بالدفء يسرى فى جسدها وتنهدت وهى تتمطع كسلا والقت بنظرها نحو الشرفه جانبا من الزجاج لم تغطيه الستائر. نفذ من خلاله ضوء النهارمتسللا الى عينيها مداعبا همت بازاحه الغطاء لتفارق الفراش والقت به جانبا وتذكرت حين رأت نصفها السفلى عار الا من السروال الداخلى الدقيق الحجم انها عادت متعبه ولم تستكمل ابدال ملابسها فابتسمت فى وداعه لنفسها وهى تردد لنفسها : هذا كثير . لقد أصبت بفقدان ذاكره متكرر ونهضت متكاسله متجهه نحو نافذه الغرفه لتمتع عينيها بالمطرالذ ى يتسابق على زجاج النافذه من الخارج بغزارة والشوارع التى ابتلت بالكامل هذا مشهد لم تكن تحبه او تنتبه اليه منذ تسع سنوات وكثيرا ما كانت تختفى تحت الغطاء كى لا تسمع صوت المطر . لم تحب هذا المشهد الا حين التقت فى وقت ما برجل واحد احبته وتزوجته وفقدته ولازالت فى كل لحظه تتذكره بالاف التفاصيل التى كانت تجمعهما ..هذ رجل لم تنتظره فجاء على غير موعد ليكون الصدق الوحيد فى حياه كاذبه منذ خرجت اليها..هند لم تعرف عن الحياه الا ان تحصل على ما.تريد بأى طريقه لا يمنعها شىء ..وعندما انهت زواجها الاول .. من جمال الذى انتهى منها قبلا لانه اكتشف انها لا تصلح كزوجه فى الفراش لانه لم يفهمها وهى كذلك لم تفهم انوثتها فباتت المسافه تتباعد حتى اضحت جدارا صلبا بينهما فاختار ان يعرف نساء اخريات وفى فراشها وهكذا ترسخ بداخلها انه لا تصلح انثى .. وبعد سنوات ثلاث التقت بأميرها الذى نزعها من نفسها ... هنا تتوقف هند عندما كانت مطلقه ووحيده انطلقت تسهروتجارى راغبى الهوىوصاحبت الليل والملاه الليليه واعتمدت طريقه خطره لتحصل على المال السهل ونحت ضميرها جانبا .لم تبع جسدها ولكنهاكانت تقترب بالزبون من هذه النقطه لتحصل منه على امواله ثم تستخدم ذكائها المفرط فى انهاء العلاقه دون ان يصل اى رجل بها الى الفراش.وارتأت لنفسها هذا الدرب كطريقه حياه ،تذكر هند حين رأت محمد لاول مره كان محض صدفه وبدا انه منهك ومتعب من الاف الأ شياء ودار حديث قصيربينهما تعارفا خلاله ،بيد انها احست نحوه بشىء ما يشدها لمعرفه المزيد ..
تزيح هند الستار من خلف النافذه وتملأ عينيها بمنظر المطر المنهمر وتنحدر دمعه رقيقه من عينيها وتتنهد بألم دفين فى صدرها تنسحب نحو المطبخ وتشعل النار وهى تعد لنفسه فنجانا من النسكافيه ...(كان محمد يفعل هذا صباحا يعد قدحى النسكافيه ويداعبنى قبل ان يغدوا الى عمله) وهى تكمل مابدأت تنظر الى فخديها العاريين وتشرد قليلا ...الم يقل يوما لى احب أن أرى فخذيك الجميلين صباحا لأشعر بالنشوة ...؟؟؟؟ من سيغازلنى صباحا ...لقد مات سعيد زوجى الثالث وهو كان كهلا لم اجد معه أنوثتى أبدا لقد فجر الوغد محمد ينابيع أنوثه بداخلى لم أكن أعلم عنها شييء ،حقا كان وغدا رائعا.. والمؤسف أنه كان رائعا لدرجه لا تصدق ... انتهت من اعداد النسكافيه واحتضنت الكوب بكفيها وعادت الى حجرتها تجلس فى مواجهه النافذه تشاهد المطر من جديد وقد بدأ البرق يضرب فى الافق فيرتجف قلبها ..وتتذكركيف انها اخرجت كل من أحبتهم وأحبوها من حياتها .. تخطت الاربعين وابنها اختار ان يبقى لدى ابيه اغلب الوقت بعدما تسببت فى حرج بالغ له حين يسمع اشارات عن سوء سلوكها بين وسط من يعرفهم..ولا يدرى متى خرج رجل كان يناديه بأبى من حياتهما لتمسى حياه متقلبه مع أم مضطربه ،ومرتبكه نجحت فى ايذاء كل من احبت . تغوص هند فى المقعد وتحتضن الكوب الساخن وتنطلق من بين شفتيها سبه لمحمد الذى رحل منذ ست سنوات بعد زواج دام ثلاث سنوات فقط .. اللعنه عليك أيها الوغد الذى عشقت رائحه أنفاسه،كم اتمنى ان يضمنى صدرك الدافىءفى صباح بارد كهذا ،كم أشتاق اليك تداعبنى صباحا وتخطف أنفاسى من صدرى قالتها لنفسها بصوت مسموع ،بل ارادت ان تسمعها لنفسها وهى تغوص أكثر فى ذكرياتها كم كنت استمتع معك حتى أشعر بأنفاسى تختنق نشوة ومتعة،معه ،وربما اليوم تحديدا لسببين ،الأول انه كان يعشق المطر ويتأمله لساعات طوال فتسكن روحه ويصبح إنسانا فى غايه الدفء والعذوبه وكأن المطر مرتبط بأعماقه فيؤثر على روحه بشكل رائع لهذا كان يعشق المطر ومنه هى عشقت المطر والشتاء المطير ،فقد غرس محمد بداخلها الاف اللحظات الجميله وقت المطر لن تنساها مهما حاولت فمجرد انسياب المطر يعود بها الى أحضان هذا الرجل بلا ادنى تردد. السبب الثانى ان اليوم يوافق ذكرى العام السادس لطلاقهما نفس اليوم، ونفس التاريخ الثامن من يناير والذى. لن تنساه الا عندما تموت فقد كتبت لنفسها اول شهاده وفاه حقا . بيد انك أيها الوغد لم تتركنى فى أحضانك وتخلصت منى وانا احبك ولم أحسبنى سأظل أحبك حتى هذه اللحظه وبعدما مررت به وما سلكته فى حياتى كلها بعدك لقد سرت الى ابعد مسافه عنك كى اخرجك من قلبى وإذا بى قد ألقيت بنفسى فى حضن عشقى لك بلا هواده أنت وغد اتسم بالحب والحنان المطلق والتسامح اللا متناهى حتى صغرت امامك لدرجه الحقاره كنت كلما حاولت تحطيم هذا التسامح غلبتى قوتك الناعمه ، وهزمنى حنانك الجارف . لن تقتنع يوما بأنى أحببتك ولازلت إلى درجه العباده ، وفقدتك لهذا السبب فقد علمتنى أن احبك ولم تعلمنى كيف أتحمل جنونى بك ، كنت اصطنع فيك النواقص والعيوب وأدنس طهر مشاعرك بغباء حبى المحترق حتى اراك بشرا، فقد عرفتك حتى ظننت أنك أسطوره من فرط بساطه.تعبيرك وقدرتك على انتزاع الانثى منى بمجرد لمسه.لم أرد أن اصدق انك حقيقى وأنك زوجى أنا.كلما حكيت لصديقاتى رأيت نظره حسد لاتخفى كونى حظيت برجل متقد المشاعر والاحساس قوى بغير عنف تنساب قوتك بنعومه افقدتنى السيطره ،كونى حظيت بعاشق يعرف كيف يستخرج انوثتى ويطلق عنان متعتى بمنتهى السهوله واليسر وهن لا يعرفن اى من هذا . كنت ارى انك وهم لا يمكن ان يمسى حقيقه ،لا يوجد رجل به هذا القدر من الصبر والفهم والتسامح.جذبتنى من عالم الليل الصاخب فصرت انت كل عالمى،افقدتنى صوابى بحلمك وتأنيك أمام عصبيتى وغبائى ،حتى أنى لم أجد الا ان اجرحك بقسوة ،وعيرتك بفقرك المادى وهو مالم تخفيه عنى منذ اول لقاء بيننا ولم تعدنى بالثراء ولا الرفاهيه،ومع هذا عيرتك بالفقر المادى الذى لا يساوى شيئا أمام غنى نفسك وما لديك من ملاييين التفاصيل التى تصنع حياه صاخبه بمتعه ، حياه دافئه تتدفق فيها المشاعر بهدوء واستمرار،مازلت أذكر بكائى حين كان اول لقاء زوجى فى فراشنا واتضح لك ما أعانيه من فقد الأنوثه والأحساس الابكم وحيرتى فيما ينبغى لى ان اشعر به كزوجه ، وهنا يضمنى صدرك وتداعبنى بحنان ، هنا تعيد اكتشاف الانثى ، هنا عشقت حنانك وهدوءك وصبرك وانت تعلمنى كيف اضحى انثى لها بريق ورحيق،لازالت قبلتك على عنقى دافئه، ولا زالت قبلتك على بطنى ساخنه ، انت من قال لى اننى جميله حقا لو تركت الاحساس بالعجز خلفى ، أنت من استخرج من جسدى أمرأه أخرى لم التقى بها قبلك . كيف جعلتنى أشعر بالشبق وأنا لم أعرفه قبلا ؟؟ كيف اوصلتنى الى مرحله الرعشه الجنسيه ، وأنا التى لم تعرف قبلا معنى العلاقه نفسها؟؟ بالله أيها الوغد ،كيف جردتنى من ملابسى فى برد الشتاء بلا غطاء والتهب جسدى دفئا بين يديك ؟؟؟ كيف عرفت ماينقصنى ووجدته عندى ؟كيف داعبت جسدي وعلمتنى ان استمتع به ؟ لا ادرى كيف انفجرت كبركان من الرغبه بين يديك ليلا ونهارا ؟
كان المطر يهطل منذ الساعات الأولى لفجر هذا اليوم. وزال يهطل بغزارة وشده وقد غدت التاسعه صباحا حين افاقت هند من نومها وقد قضت ليله مؤرقه لم تنم الا فى الرابعه فجرا كان صوت المطر قد بدأ يتسلل. الى اذنها من خلف زجاج النافذه. ولقد شعرت بالدفء يسرى فى جسدها وتنهدت وهى تتمطع كسلا والقت بنظرها نحو الشرفه جانبا من الزجاج لم تغطيه الستائر. نفذ من خلاله ضوء النهارمتسللا الى عينيها مداعبا همت بازاحه الغطاء لتفارق الفراش والقت به جانبا وتذكرت حين رأت نصفها السفلى عار الا من السروال الداخلى الدقيق الحجم انها عادت متعبه ولم تستكمل ابدال ملابسها فابتسمت فى وداعه لنفسها وهى تردد لنفسها : هذا كثير . لقد أصبت بفقدان ذاكره متكرر ونهضت متكاسله متجهه نحو نافذه الغرفه لتمتع عينيها بالمطرالذ ى يتسابق على زجاج النافذه من الخارج بغزارة والشوارع التى ابتلت بالكامل هذا مشهد لم تكن تحبه او تنتبه اليه منذ تسع سنوات وكثيرا ما كانت تختفى تحت الغطاء كى لا تسمع صوت المطر . لم تحب هذا المشهد الا حين التقت فى وقت ما برجل واحد احبته وتزوجته وفقدته ولازالت فى كل لحظه تتذكره بالاف التفاصيل التى كانت تجمعهما ..هذ رجل لم تنتظره فجاء على غير موعد ليكون الصدق الوحيد فى حياه كاذبه منذ خرجت اليها..هند لم تعرف عن الحياه الا ان تحصل على ما.تريد بأى طريقه لا يمنعها شىء ..وعندما انهت زواجها الاول .. من جمال الذى انتهى منها قبلا لانه اكتشف انها لا تصلح كزوجه فى الفراش لانه لم يفهمها وهى كذلك لم تفهم انوثتها فباتت المسافه تتباعد حتى اضحت جدارا صلبا بينهما فاختار ان يعرف نساء اخريات وفى فراشها وهكذا ترسخ بداخلها انه لا تصلح انثى .. وبعد سنوات ثلاث التقت بأميرها الذى نزعها من نفسها ... هنا تتوقف هند عندما كانت مطلقه ووحيده انطلقت تسهروتجارى راغبى الهوىوصاحبت الليل والملاه الليليه واعتمدت طريقه خطره لتحصل على المال السهل ونحت ضميرها جانبا .لم تبع جسدها ولكنهاكانت تقترب بالزبون من هذه النقطه لتحصل منه على امواله ثم تستخدم ذكائها المفرط فى انهاء العلاقه دون ان يصل اى رجل بها الى الفراش.وارتأت لنفسها هذا الدرب كطريقه حياه ،تذكر هند حين رأت محمد لاول مره كان محض صدفه وبدا انه منهك ومتعب من الاف الأ شياء ودار حديث قصيربينهما تعارفا خلاله ،بيد انها احست نحوه بشىء ما يشدها لمعرفه المزيد ..
تزيح هند الستار من خلف النافذه وتملأ عينيها بمنظر المطر المنهمر وتنحدر دمعه رقيقه من عينيها وتتنهد بألم دفين فى صدرها تنسحب نحو المطبخ وتشعل النار وهى تعد لنفسه فنجانا من النسكافيه ...(كان محمد يفعل هذا صباحا يعد قدحى النسكافيه ويداعبنى قبل ان يغدوا الى عمله) وهى تكمل مابدأت تنظر الى فخديها العاريين وتشرد قليلا ...الم يقل يوما لى احب أن أرى فخذيك الجميلين صباحا لأشعر بالنشوة ...؟؟؟؟ من سيغازلنى صباحا ...لقد مات سعيد زوجى الثالث وهو كان كهلا لم اجد معه أنوثتى أبدا لقد فجر الوغد محمد ينابيع أنوثه بداخلى لم أكن أعلم عنها شييء ،حقا كان وغدا رائعا.. والمؤسف أنه كان رائعا لدرجه لا تصدق ... انتهت من اعداد النسكافيه واحتضنت الكوب بكفيها وعادت الى حجرتها تجلس فى مواجهه النافذه تشاهد المطر من جديد وقد بدأ البرق يضرب فى الافق فيرتجف قلبها ..وتتذكركيف انها اخرجت كل من أحبتهم وأحبوها من حياتها .. تخطت الاربعين وابنها اختار ان يبقى لدى ابيه اغلب الوقت بعدما تسببت فى حرج بالغ له حين يسمع اشارات عن سوء سلوكها بين وسط من يعرفهم..ولا يدرى متى خرج رجل كان يناديه بأبى من حياتهما لتمسى حياه متقلبه مع أم مضطربه ،ومرتبكه نجحت فى ايذاء كل من احبت . تغوص هند فى المقعد وتحتضن الكوب الساخن وتنطلق من بين شفتيها سبه لمحمد الذى رحل منذ ست سنوات بعد زواج دام ثلاث سنوات فقط .. اللعنه عليك أيها الوغد الذى عشقت رائحه أنفاسه،كم اتمنى ان يضمنى صدرك الدافىءفى صباح بارد كهذا ،كم أشتاق اليك تداعبنى صباحا وتخطف أنفاسى من صدرى قالتها لنفسها بصوت مسموع ،بل ارادت ان تسمعها لنفسها وهى تغوص أكثر فى ذكرياتها كم كنت استمتع معك حتى أشعر بأنفاسى تختنق نشوة ومتعة،معه ،وربما اليوم تحديدا لسببين ،الأول انه كان يعشق المطر ويتأمله لساعات طوال فتسكن روحه ويصبح إنسانا فى غايه الدفء والعذوبه وكأن المطر مرتبط بأعماقه فيؤثر على روحه بشكل رائع لهذا كان يعشق المطر ومنه هى عشقت المطر والشتاء المطير ،فقد غرس محمد بداخلها الاف اللحظات الجميله وقت المطر لن تنساها مهما حاولت فمجرد انسياب المطر يعود بها الى أحضان هذا الرجل بلا ادنى تردد. السبب الثانى ان اليوم يوافق ذكرى العام السادس لطلاقهما نفس اليوم، ونفس التاريخ الثامن من يناير والذى. لن تنساه الا عندما تموت فقد كتبت لنفسها اول شهاده وفاه حقا . بيد انك أيها الوغد لم تتركنى فى أحضانك وتخلصت منى وانا احبك ولم أحسبنى سأظل أحبك حتى هذه اللحظه وبعدما مررت به وما سلكته فى حياتى كلها بعدك لقد سرت الى ابعد مسافه عنك كى اخرجك من قلبى وإذا بى قد ألقيت بنفسى فى حضن عشقى لك بلا هواده أنت وغد اتسم بالحب والحنان المطلق والتسامح اللا متناهى حتى صغرت امامك لدرجه الحقاره كنت كلما حاولت تحطيم هذا التسامح غلبتى قوتك الناعمه ، وهزمنى حنانك الجارف . لن تقتنع يوما بأنى أحببتك ولازلت إلى درجه العباده ، وفقدتك لهذا السبب فقد علمتنى أن احبك ولم تعلمنى كيف أتحمل جنونى بك ، كنت اصطنع فيك النواقص والعيوب وأدنس طهر مشاعرك بغباء حبى المحترق حتى اراك بشرا، فقد عرفتك حتى ظننت أنك أسطوره من فرط بساطه.تعبيرك وقدرتك على انتزاع الانثى منى بمجرد لمسه.لم أرد أن اصدق انك حقيقى وأنك زوجى أنا.كلما حكيت لصديقاتى رأيت نظره حسد لاتخفى كونى حظيت برجل متقد المشاعر والاحساس قوى بغير عنف تنساب قوتك بنعومه افقدتنى السيطره ،كونى حظيت بعاشق يعرف كيف يستخرج انوثتى ويطلق عنان متعتى بمنتهى السهوله واليسر وهن لا يعرفن اى من هذا . كنت ارى انك وهم لا يمكن ان يمسى حقيقه ،لا يوجد رجل به هذا القدر من الصبر والفهم والتسامح.جذبتنى من عالم الليل الصاخب فصرت انت كل عالمى،افقدتنى صوابى بحلمك وتأنيك أمام عصبيتى وغبائى ،حتى أنى لم أجد الا ان اجرحك بقسوة ،وعيرتك بفقرك المادى وهو مالم تخفيه عنى منذ اول لقاء بيننا ولم تعدنى بالثراء ولا الرفاهيه،ومع هذا عيرتك بالفقر المادى الذى لا يساوى شيئا أمام غنى نفسك وما لديك من ملاييين التفاصيل التى تصنع حياه صاخبه بمتعه ، حياه دافئه تتدفق فيها المشاعر بهدوء واستمرار،مازلت أذكر بكائى حين كان اول لقاء زوجى فى فراشنا واتضح لك ما أعانيه من فقد الأنوثه والأحساس الابكم وحيرتى فيما ينبغى لى ان اشعر به كزوجه ، وهنا يضمنى صدرك وتداعبنى بحنان ، هنا تعيد اكتشاف الانثى ، هنا عشقت حنانك وهدوءك وصبرك وانت تعلمنى كيف اضحى انثى لها بريق ورحيق،لازالت قبلتك على عنقى دافئه، ولا زالت قبلتك على بطنى ساخنه ، انت من قال لى اننى جميله حقا لو تركت الاحساس بالعجز خلفى ، أنت من استخرج من جسدى أمرأه أخرى لم التقى بها قبلك . كيف جعلتنى أشعر بالشبق وأنا لم أعرفه قبلا ؟؟ كيف اوصلتنى الى مرحله الرعشه الجنسيه ، وأنا التى لم تعرف قبلا معنى العلاقه نفسها؟؟ بالله أيها الوغد ،كيف جردتنى من ملابسى فى برد الشتاء بلا غطاء والتهب جسدى دفئا بين يديك ؟؟؟ كيف عرفت ماينقصنى ووجدته عندى ؟كيف داعبت جسدي وعلمتنى ان استمتع به ؟ لا ادرى كيف انفجرت كبركان من الرغبه بين يديك ليلا ونهارا ؟